افادت مصادر من الصويرة، أن عائلة الطفلة سعاد تنتظر إلى حد اليوم نتائج التشريح الطبي، فيما تباشر مصالح الدرك الملكي أبحاثها لمعرفة ملابسات هذه الواقعة.
وكانت الطفلة “سعاد” البالغة من العمر 12 سنة، المنحدرة من جماعة المواريد التابعة لدائرة الحنشان بإقليم الصويرة، فارقت الحياة الأسبوع الماضي داخل مستشفى سيدي محمد بن عبد الله، فيما وجهت أسرتها أصابع الاتهام بكون صغيرتهم تعرضت لحادث الاغتصاب وهتك العرض على يد مجهولين.
وللبحث عن الأطراف المتدخلة في واقعة الطفلة “سعاد”، وضعت أسرتها شكاية لدى المصالح الأمنية.
وأضاف ذات المصدر، أن الطفلة كانت قد أدخلت إلى المستشفى المذكور الأسبوع الماضي في وضعية صحية صعبة، حيث أدخلت قسم العناية المركزة ثم جناح طب الأطفال، مشيرا إلى أنه بسبب وضعها الصحي الحرج دخلت الطفلة في حالة غيبوبة، بسبب ارتفاع نسبة السكري في الدم حسب ما شخصه الأطباء لأفراد أسرتها.
وأوضح المصدر، أن الطفلة وضعها الصحي لم يتحسن لتلفظ أنفاسها الأخيرة بالمستشفى المذكور، ملفتا، إلى أنه بتعليمات من النيابة العامة تم نقل جثة الراحلة صوب مدينة مراكش من أجل إخضاعها للتشريح الطبي لمعرفة ما مدى حقيقة تعرضها للاغتصاب وتفاصيل وفاتها
