قال عالم الوراثة والأحيائي الفرنسي أكسل كان إنه لن يتردد في تلقيح نفسه باللقاح الصيني الذي تنتجه شركة “سينوفارم”، والذي يعتزم المغرب استعماله في عملية التلقيح الواسعة ضد فيروس كوفيد-19، مشيرا إلى أن اللقاح فعال ويعتمد على أحد الطرق الكلاسيكية في تطوير اللقاحات.
وشدد رئيس الرابطة الفرنسية لمكافحة السرطان، خلال استضافته اليوم الاثنين، في برنامج Faites entrer l’invité، على راديو دوزيم، على أهمية التلقيح من أجل تكوين مناعة جماعية ضد فيروس كوفيد-19، مؤكدا أن اللقاح يبقى أحسن وسيلة لتطويق الجائحة والعودة للحياة الطبيعية.
وبخصوص ظهور بعض الأعراض الشديدة على بعض الأشخاص الذين لقحوا بلقاح فايزر الأمريكي، قلل العالم الفرنسي من خطورة هذه الأعراض، مشيرا إلى أنها لا تعدو أن تكون أعراض حساسية ظهرت على ثلاثة أشخاص من أصل 300 ألف جرى تلقيحهم بهذا اللقاح، وبالتالي فهي أعراض عادية ولا تشكل أي خطورة.
وحول الأخبار المتداولة بخصوص ظهور طفرة في فيروس كوفيد-19 ببريطانيا، أوضح العالم الفرنسي أن مثل هذه الطفرات تبقى متوقعة في مثل هذا النوع من الفيروسات، حيث يجعل قدرة الفيروس على الانتشار أكبر وأسرع، مؤكدا على أهمية التلقيح لمواجهة هذه التغيرات.
وشدد أكسل على ضرورة توفير الدول لكل المعلومات والمعطيات المتعلقة باللقاحات من أجل إقناع المواطنين بجدوى الانخراط بفعالية في حملات التطعيم الواسعة والقطع مع نظريات المؤامرة والأخبار الزائفة التي تدفع قطاعات واسعة من المجتمع إلى مقاطعة حملة التلقيح