تسود حالة من الغضب الشديد منذ اسبوع بعد تاشير مصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان والعلاقات مع البرلمان على ترقية محمد أكنتيف طليق البرلمانية أمينة ماء العينين إلى رئيس قسم.
وكشفت مصادر موثوقة أن الرميد بارك ترقية العضو في حزب ‘العدالة والتنمية’ من رئيس مصلحة مراقبة التدبير التي كان يشغلها أحمد اكنتيف بطل القرصنة الفيسبوكية الشهيرة لزوجته البرلمانية، إلى رئيس قسم الدراسات التي أعفى صاحبها مصطفى الرميد بعد خلاف شخصي معه.
المصادر ذاتها أوردت أن منافس طليق ماء العينين الذي يتوفر على أقدمية وتجربة طويلة داخل الوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان تم رفضه مرة أخرى عندما تقدم مرشحا لقسم الدراسات والارشيف رغم كفاءته و تقلده سابقاً رئاسة مصلحة الدراسات وذلك بسبب نزاعه المباشر مع مصطفى الرميد وزير الدولة أدى إلى إعفائه من منصبه كرئيس المصلحة.