حددت اللجنة التقنية العلمية الاستشارية، التي تشرف على الدراسات السريرية، التي أجريت على 600 متطوع مغربي على اللقاح الصيني “سينوفارم”، المضاعفات المحتملة التي قد تظهر على بعض المستفيدين من التطعيم في المرحلة الأولى، والتي من المتوقع أن يخضع لها 5 ملايين مغربي.
جاء تحديد تلك المضاعفات المحتملة من طرف خبراء اللجنة العلمية حتى تضع حدا لذلك النوع من الأخبار الزائفة، التي من شأنها أن تثير مخاوف المغاربة، خاصة مع اقتراب موعد انطلاق حملة التلقيح، التي من المتوقع أن يستفيد منها 20 مليونا في أفق نهاية شهر مارس المقبل.
المضاعفات المحتملة حددتها اللجنة العلمية في ألم خفيف في مكان الوخز، أو ارتفاع طفيف في درجة الحرارة، أو صداع في الرأس، ويمكن أن تزول هذه الأعراض بعد فترة من التطعيم باستعمال أدوية عادة ما يقتنيها المواطن من الصيدلية بدون وصفة طبية كما أنها يمكن ألا تظهر بتاتا.
فالأمر، حسب هؤلاء الخبراء الاختصاصيين، أشبه بالأعراض التي تظهر على الرضيع أو الطفل بعد تلقي أحد اللقاحات المعتمدة من طرف وزارة الصحة، وبالتالي فإن الأمر عادي جدا ولا يدعو نهائيا للخوف أو القلق.