في العشرية السوداء والتي كان فيها كل شيء مباح كانت عمليات الخطف الجماعي تنفدها فرقة الموت والتي تشتغل مباشرة تحت أوامر “رب دزاير” الجنرال توفيق كانت تركز على خطف الطلبة من جامعات وذلك بسبب الدور التوعوي والتنويري الذي يلعبه الطلبة في محاربة نظام الجنرالات بحيث تم اختطاف حوالي 8 ألاف طالب في ظرف أربع سنوات منهم أساتذة وطلاب وموظفون حيث تم تحويلهم إلى ثكنات عسكرية لتعذيبهم حتى الموت ولم يعرف مصير جثتهم لعقدين من الزمن ولكن ….
وفي حديث لموقعنا قال (ج.ق) ضابط المخابرات العسكرية أنه في 24 أوت 2015 وخلال عمليات بناء المسجد الأعظم اكتشف عمال صينيون مقبرة جماعية كبيرة بحيث قال المسؤول الصيني للورش في محضر تلك الواقعة أن عدد المدفونين في هذه المقبرة غير معروف وأن هناك المئات من الموتى وربما يصل العدد إلى الألف وتابع نفس المتحدث أنه ربما خلال عمليات البناء دمرت آلة الحفر عدداً كبيراً من الهياكل العظمية مؤكدا وجود الآلاف من العظام وبحسب عمليات الفحص الأولى والتحريات تعود هذه المقبرة الجماعية إلى طلاب الجامعات ضحايا العشرية السوداء بحيث في تلك الفترة لم تكن المقابر كافية لدفن الموتى لذلك تم دفنهم في مقابر جماعية التي لم يعرف مكانها ولكن كان هناك شيء غامض هو أن اغلب المختطفين وضع أمام أسمائهم باللغة الفرنسية (لافيجري : الآباء البيض) وببحث بسيط على الجملة التي بين القوسين ستحيلونا مباشرة إلى موقع المسجد الأعظم وهنا مربط الفرس فبعد واقعة العثور على المقبرة جماعية كبيرة في أرض المسجد الأعظم توقفت عمليات البناء ووقعت ضجة كبيرة نتج عنها إقالة “رب دزاير” والذي وجد نفسه أمام خيارين إما الإقالة أو فضح امر مقبرة جماعية للصحافة مما سيترتب عنه فتح تحقيق كبير وبعد الإطاحة بالجنرال توفيق كان هناك جدل لتغيير مكان المسجد لكن الأشغال كانت تقدمت وصرف حاولي مليار دولار مما فرض على الجميع ترك الأشياء كما هي ودفن حق الأبرياء تحت المسجد الأعظم السؤال هنا موجه إلى علماء الأمة هل يجوز الصلاة في هذا المسجد أم لا
المصدر الجزائر تايمز