أظهرت الخريطة الحرارية التي ترصد أماكن تواجد الهواتف في الولايات المتحدة “معلومة مزعجة”، تفيد باحتمال انتشار أكبر لفيروس كورونا المستجد في البلاد.
ووفق ما ذكر موقع “فوكس نيوز” الأميركي، فإن موقع “تيك تونيكس” صمم “خريطة مقلقة” تبرز تجاهل قيود التباعد الاجتماعي، التي أمرت بها السلطات الأميركية في مسعى لاحتواء انتشار “كوفيد-19”.
وأوضح المصدر أن عددا كبيرا من المواطنين تجاهلوا التحذيرات وتجمعوا في مجموعة من الشواطئ للاحتفال بعطلة الربيع في منتصف مارس.
وأضاف “على سبيل المثال، الأشخاص الذين احتفلوا بالعطلة في أحد شواطئ فورت لودرديل بولاية فلوريدا سرعان ما انتشروا في مختلف أنحاء أميركا، حسب ما رصدته الخريطة”.
وتابع “للأسف، السيناريو نفسه تكرر في عدد من المناطق الأخرى”.
ويتخوف خبراء من أن يكون من بين هؤلاء الأشخاص مرضى بكورونا، سيساهمون في نشره ونقله إلى مناطق جديدة.
واعتمدت عدد من الدول، مثل سنغافورة وكوريا الجنوبية، على بيانات نظام تحديد المواقع العالمي وكاميرات المراقبة وبيانات بطاقات الائتمان لتحديد أماكن تواجد المرضى، الذين ثبتت إصابتهم بكورونا، كوسيلة لمعرفة الأشخاص الذين خالطوهم ويمكن أن تظهر عليهم أعراض الفيروس.
وتسخر الولايات المتحدة كافة إمكاناتها لمواجهة تفشي كورونا السريع في البلاد، حيث تجاوز عدد الإصابات حاجز الـ100 ألف حالة مؤخرا.