عانت التعنيف الاسري المستمر ولجأت لحماية الأسرة عدة مرات لكنها اكتفت كالعاده بتوقيع عائلتها على تعهد .. تكررت محاولات أحلام للنجاة وتكررت معها العهود الكاذبة
حتى مساء أمس
الساعه التاسعه مساءا، سمع الجيران صوتا غير معتاد، أطلوا من نوافذهم
كانت أحلام تركض في الشارع تسيل من رقبتها الدماء حيث هربت من عائلتها بينما كانوا يقومون بذبحها
وكانت تستنجد بأمها أن تتحرك، لكنها بقيت صامته بحسب الشهود
لحقها والدها وهشم رأسها بالطوب حتى فارقت الحياة، ثم جلس يشرب الشاي، حاول الجيران التدخل لكن أخوتها قاموا بمنعهم، اتصلوا بالشرطه فكان ردهم باردا ووصلوا متأخرين بعد مقتلها
ففي المادة ٩٨ و ٩٩ من الدستور الأردني يحصل قاتل النساء على تخفيف بالعقوبة تحت مسمى ثورة الغضب ويستطيع أيضا مسامحة نفسه يإسقاط حق الضحية
تخيل !! العائلة هي خصم النساء وحكمهن في الوقت ذاته !!