عادت الفتاة السعودية “غدي عيد عودة الأحمدي” التي فضحت شقيقها متهمةً إياه باغتصابها والتحرش الجنسي بها لمدة 6 سنوات، منذ كان عمرها 9 سنوات إلى أن أصبح 15 عاماً، ونشرت فيديو جديد .
وقالت إنها ليس بحاجة لمساعدة أو عطف من أحد، مؤكدة أنها بعيدة منذ سنوات عن شقيقها “وائل” الذي وصفته بـ”المجرم”، وأنها في أمان.
وأضافت أن السبب الوحيد الذي دفعها لفضح شقيقها هو لأن ضميرها لا يسمح لها أن تنام الليل وهي تعلم أنه ما زال حراً طليقاً .كما قالت
وقالت “غدي” إنها ضحية لشقيقها وائل، ولن تسمح أن يكون هناك ضحايا آخرون له .
وذكرت أنّ هناك بعض الحسابات على مواقع التواصل تدّعي أنها على قرابة بها، لكنّها نفت ذلك، وقالت إن هدف هذه الحسابات التقليل من مصداقيتها لكنها لن تسمح بذلك.
وهددت بأنه كل ما تم تكذيبها فإنها ستخرج بإثباتات جديدة، نافية أن يكون وراءها اجندة مخفية.
ونشرت “غدي” صورة شقيقها “وائل” الذي تتهمه بالتحرش بها واغتصابها.
كانت “غدي” عرضت في مقطع فيديو هويتها واتهمت شقيقتها وائل الأحمدي باغتصابها.
وقالت في المقطع الذي رصدته وطن إنها حاولت بشتى الطرق أن تقنع أهلها ليتصرفوا التصرف الصحيح تجاه شقيقها لكن دون فائدة.
وقالت إنّ شقيقها أقسم يمينا على القرآن لذويها بعدما كشفت لهم حقيقته مُنكرا ما كان يفعل، وأكمل حياته وبقيت الحقيقة مخفيّة .
وأضافت: “انا اليوم اقف لأقول: (كفى .. كفى)”.
وقالت إنها ليست الضحية الوحيدة، ولكنها ليست في وارد الحديث عن معاناة فتيات أخريات.
وكشف أن شقيقها وائل ممرض بمستشفى الأمل في جدة.
وتابعت: “أنا الآن أمّ وكلّ همّي أن أحمي ولدي من ناس مثل وائل”.
وختمت بالقول إن شقيقها وائل مغتصب ومتحرش بالأطفال داعية الأباء والأمهات لحماية ابنائهم منه.