قام كل من حامي الدين و رئيس فريق العدالة و التنمية نبيل الشيخي مساء يوم الثلاثاء 23 يونيو 2020 بمجلس المستشارين بمحاولة منع إحاطة علما لمجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل CDT بمجلس المستشارين بالصراخ و الفوضى، في خطوة لحجب “فضيحة” وزير حقوق الإنسان مصطفى الرميد و” فضيحة” وزير الشغل محمد أمكراز المتعلقة بعدم تسجيل مستخدميهما في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي .
حيث تهرَّب كلا الوزيرين المعنيين بإحاطة علما التي تقدمت بها المجموعة الكونفدرالية من خلال جلسة الأسئلة الشفوية، حتى لا تزيد فضيحتهما توسعا في الأوساط الشعبية خصوصا أن الجلسة كانت منقولة مباشرة على القناة التلفزية المغربية.
ورغم عدم حضور الوزيرين فقد تشبتت مجموعة الCDT بطرح إحاطة علما، مما جعل فريق العدالة و التنمية يصاب بالهستيريا حيث علا صراخ البرلماني المتهم بقتل الشهيد ايت الجيد حامي الدين للتشويش على الموضوع.
هلابريس / محمد بوتخساين