توفيت المدونة المغربية إيمان بنموسى، يوم الأربعاء 18 يونيو الجاري، جراء تعرضها لمضاعفات خطأ طبي إثر خضوعها لعملية تجميل.
ونشرت وفاء الحاجي، قريبة الراحلة، أمس الجمعة، تدوينة طويلة عبر حسابها على فيسبوك، عبرت من خلالها عن غضبها لما وقع لإيمان وطالبت بخلق “البوز” لتتم معاقبة المسؤولين عن وفاتها.
وقالت وفاء في تدوينتها: “قريبتي إيمان ذات 32 عاما، توفيت بعد بعملية تجميل، وهي ببساطة عملية لشفط الدهون”.
وتابعت:وفاء بالقول “أجرت إيمان العملية في عيادة مشهورة بالرباط، ظلت في غرفة العمليات لمدة 8 ساعات، وتكتموا عن حالتها لمدة 3 أيام، وأخبروا عائلتها أنه وبسبب فيروس كورونا لا يمكنهم رؤيتها أو الدخول لغرفتها”.
وختمت قريبة إيمان تدوينتها قائلة: “يرغب والدا الراحلة بالتحدث علنا عن الأمر من أجل خلق البوز، وفتح نقاش حقيقي بالمغرب حول الجراحة التجميلية، ووالدتها لا تريد أن يدفع شباب آخرون الثمن”.
من جهته، لم يقم الفريق المعالج لإيمان بتوضيح حقيقة ما وقع خلال العملية، والإفصاح عن السبب الذي أودى بحياتها.

Clinique réputée à Rabat. Ils l’ont gardée 8h au bloc, et ils ont caché son état 3 jours durant en disant à la famille qu’avec le Covid19, ils ne pouvaient pas entrer la voir dans sa chambre.
Les parents sont dans une colère et un deuil terribles. Ils veulent que cette affaire fasse du “buzz” pour qu’un vrai débat ait lieu au Maroc …
Afficher la suite