قبل بضعة أشهر فقط احتل صدارة التداول الإعلامي في السياسة الدولية خبر تحدث عن مقترح مغربي طموح يرمي إلى ربط دول منطقة الساحل الأفريقي بالمحيط الأطلسي عبر شبكة من الطرق، لتمكين هذه الدول المعزولة من الحصول على منفذ بحري وتشجيع التنمية الاقتصادية في المنطقة.
واليوم فقط تستفيق الجزائر وليس في جبتها غير تقليد سخيف للملكة المغربية لا إبداع فيه ولا رؤية استباقية، بل اجترار لأفكار ثاقبة سبقها إليها العقل المغربي الجبار في إبداع مشاريع تنموية تعود بالنفع على شعوب أفريقيا لعقود وقرون قادمة.