أكد رئيس “مؤسسة محمد الزرقطوني للثقافة والأبحاث”، عبد الكريم الزرقطوني، أن ذكرى عيد الاستقلال المجيد هي “مناسبة نعيد من خلالها التأكيد على ثوابتنا المحصنة لمقدساتنا العليا، المتمحورة على أضلعها المترابطة، وهي الدين الإسلامي والوحدة الترابية والمؤسسة الملكية”.
وأوضح السيد الزرقطوني، في كلمة للمؤسسة بهذه المناسبة، “أن هذه الأضلع المتماسكة ظلت عنواننا الجماعي وحضننا الضامن لهويتنا التحررية على امتداد القرون الطويلة الممتدة”، مضيفا أنه “إذا كنا نصر دائما على تنظيم هذه الاحتفالية وعلى استثمار أبعادها، فما ذلك إلا تعبير عن وفائنا لرسالتنا الخالدة التي سطرها آباؤنا الخالدون بدمائهم الطاهرة، عندما رفعوا صرختهم المدوية في وجه الاستعمار البغيض”.https://googleads.g.doubleclick.net/pagead/ads?client=ca-pub-4047220971479202&output=html&h=280&adk=2549073964&adf=3048354497&pi=t.aa~a.2973701940~i.3~rp.4&w=737&abgtt=6&fwrn=4&fwrnh=100&lmt=1732191255&num_ads=1&rafmt=1&armr=3&sem=mc&pwprc=5650282264&ad_type=text_image&format=737×280&url=https%3A%2F%2Ftelexpresse.com%2F356064.html&fwr=0&pra=3&rh=185&rw=737&rpe=1&resp_fmts=3&wgl=1&fa=27&uach=WyJXaW5kb3dzIiwiMTUuMC4wIiwieDg2IiwiIiwiMTMxLjAuNjc3OC42OSIsbnVsbCwwLG51bGwsIjY0IixbWyJHb29nbGUgQ2hyb21lIiwiMTMxLjAuNjc3OC42OSJdLFsiQ2hyb21pdW0iLCIxMzEuMC42Nzc4LjY5Il0sWyJOb3RfQSBCcmFuZCIsIjI0LjAuMC4wIl1dLDBd&dt=1732191082321&bpp=4&bdt=2557&idt=4&shv=r20241120&mjsv=m202411190101&ptt=9&saldr=aa&abxe=1&cookie_enabled=1&eo_id_str=ID%3Ddc28aa5216894142%3AT%3D1729721714%3ART%3D1732190992%3AS%3DAA-AfjZXQ7UgFENUUopPBRljrTQm&prev_fmts=0x0%2C160x600%2C160x600%2C1684x780&nras=3&correlator=7752822830892&frm=20&pv=1&u_tz=60&u_his=1&u_h=720&u_w=1280&u_ah=672&u_aw=1280&u_cd=24&u_sd=1.5&dmc=8&adx=596&ady=1288&biw=1684&bih=780&scr_x=0&scr_y=0&eid=31088961%2C95333411%2C95347445%2C31089117%2C31088457%2C95345966&oid=2&pvsid=2934354066880723&tmod=1275535953&uas=0&nvt=1&ref=https%3A%2F%2Ftelexpresse.com%2Fcategory%2F%25d8%25a3%25d9%2586%25d8%25b4%25d8%25b7%25d8%25a9-%25d9%2585%25d9%2584%25d9%2583%25d9%258a%25d8%25a9&fc=1408&brdim=0%2C0%2C0%2C0%2C1280%2C0%2C0%2C0%2C1707%2C780&vis=1&rsz=%7C%7Cs%7C&abl=NS&cms=2&fu=128&bc=31&bz=0&td=1&tdf=2&psd=W251bGwsbnVsbCxudWxsLDNd&nt=1&ifi=10&uci=a!a&btvi=1&fsb=1&dtd=M
وتابع “لقد كانت صرخة مزلزلة التقت فيها إرادة أب الأمة وبطل التحرير المغفور له الملك محمد الخامس طيب الله ثراه، مع إرادة الشعب المغربي الأبي، فكانت النتيجة، تحول هذه الصرخة إلى معلمة لم تعد تقبل بصيغ المواربة والمهادنة والتساكن مع الاستعمار، الأمر الذي ترسخ بشكل نهائي عندما تطاولت دوائر الاستعمار الفرنسي على رمز سيادة البلاد وعنوان وحدتها وكرامتها، بنفي السلطان محمد بن يوسف وعائلته الكريمة يوم 20 غشت من سنة 1953، الأمر الذي فجر يومها غضبا عارما تمثل في ثورة الملك والشعب المجيدة، وهي الثورة التي فتحت عهدا جديدا في النضال الوطني من أجل الحرية والاستقلال”