م اليوم الثلاثاء بالرباط، الإطلاق الرسمي للاستراتيجية الوطنية للموارد التعليمية الحرة والعلوم المفتوحة، التي تضع المغرب في طليعة التحول نحو منظومة تعليمية وعلمية دامجة وتعاونية وفي متناول الجميع.
وتهدف هذه المبادرة، التي تم إطلاقها بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، ومدير المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) في المغرب العربي، إيريك فالت، إلى تعزيز نوعية الرأسمال البشري والإسهام بشكل مباشر في إرساء منظومة تعليمية وعلمية قوية، تدعم تنمية المغرب في قطاعات ذات قيمة مضافة عالية وبالتالي الاستجابة لتحديات التنمية ومتطلبات النموذج التنموي الجديد.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد ميراوي أن هذه الاستراتيجية، التي تندرج في إطار مهمة الجامعة كمساحة للتعلم المستمر، وكذا في إطار الدور الحاسم للولوج إلى المعلومات والمعرفة في تحفيز الإبداع والابتكار، تستجيب للحاجة الملحة التي يفرضها السياق العالمي المتحول، الذي يتميز بإقلاع التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي.