أدان خبراء ومقدمو ملتمسات دوليون، بنيويورك، “آفة” الانفصالية التي تطرح “تهديدا جسيما للسلام والأمن”، لاسيما في إفريقيا.
وخلال اجتماع للجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، انتقد إسماعيل أبوي بوشان، الأستاذ بجامعة رواندا، “الروابط العديدة بين الانفصالية والمنظمات الإرهابية”، التي يتم توثيقها بشكل يومي.
وأضاف أن “بعض البلدان تلجأ إليها بشكل علني عملا بسياسة فرق تسد”، والحال ينطبق على البلد المضيف لمخيمات تندوف” التي قامت بتفويض جزء من ترابها لميليشيا انفصالية مسلحة، في ازدراء للقانون الدولي، منددا بـ”أجندة للهيمنة ذات أهداف تخريبية”.
وأبرز أن الجارة الشرقية للمغرب “تقوم بإيواء هذا الكيان الانفصالي، وتسليحه عسكريا، وتمويله بعائدات البترودولار، وتدافع عنه سياسيا ودبلوماسيا داخل المنظمات الدولية”.