الإجهاد المائي في المغرب..لابد من مراجعة الأساليب الحالية وسن تدابير اكثر فعالية

قال وزير التجهيز والماء، نزار بركة، بإقليم بركان، إن الاجهاد المائي الذي يعاني منه المغرب منذ سنوات بسبب التغيرات المناخية، يفرض ضرورة التفكير في أساليب جديدة لتنمية وتدبير هذا المورد الحيوي وترشيد استعماله.

وأشار، في هذا السياق، إلى أن مسؤولية تبني رؤية بعيدة المدى في التعامل مع الماء، تقع على عاتق الجميع، لضمان استدامة الموارد المائية والحفاظ على حقوق الأجيال الحالية والقادمة في هذا المورد الحيوي، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة تعزيز الوعي الجماعي بأهمية ترشيد استعماله وإدارته بحكامة وحكمة.

وذكر بركة، بالسياسة المائية الاستباقية والمتجددة البعيدة المدى والمعتمدة على تعبئة الموارد المائية، والتي وضع أسسها اللازمة جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، وسار على نهجها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مبرزا أن هذه السياسة مكنت من توفر المملكة على رصيد مهم من المنشآت المائية المتمثلة في مئات السدود الكبرى والصغرى المنجزة والتي في طور الإنجاز، ومنشآت لتحويل المياه، وآلاف الآبار والأثقاب المائية، ومحطات لتحلية مياه البحر، وأيضا إعادة استعمال المياه العادمة المعالجة لسقي المساحات الخضراء.

مقالات ذات الصلة

30 مايو 2025

المغرب وتشاد يبحثان سبل تعزيز التعاون في مجال الاتصال

30 مايو 2025

هكذا سيبدد النظام الجزائري قريبا 35 ألف مليار دينار

30 مايو 2025

صادرات قطاع الطيران بالمغرب تتجاوز 9.5 مليار درهم خلال أربعة أشهر من 2025

30 مايو 2025

لجنة الـ24.. أنتيغوا وبربودا تجدد تأكيد دعمها للوحدة الترابية للمغرب ولسيادته الوطنية