قال مسؤولان محليان بإقليم تاونات إن العفو الملكي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، الذي شمل مدانين أو متابعين أو مبحوث عنهم في قضايا متعلقة بزراعة القنب الهندي، من شأنه وضع الإقليم على السكة الصحيحة للتنمية وتحقيق الاندماج الكامل لجميع أبنائه.
وأوضحا، في تصريحين لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الالتفاتة الملكية الكريمة ستمكن من تبديد عقبة حقيقية أمام تنمية المنطقة وتحسين ظروف ساكنتها، كما ستعزز رغبة الجميع في المشاركة الفاعلة في العملية التنموية والحياة الجمعوية والثقافية والرياضية.
وفي هذا السياق، قال حميدو أكعبون، رئيس جماعة تمضيت التابعة لقيادة مرنيسة (إقليم تاونات)، إن هذه الالتفاتة الملكية الكريمة جاءت لتثلج صدور الساكنة المحلية وتمنحهم الأمل في غد مشرق، لاسيما الأشخاص المتابعين في قضايا تتعلق بزراعة القنب الهندي وأسرهم.