ترأست وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، يوم الجمعة 22 دجنبر، بمدينة بني ملال، مراسم افتتاح المدرسة الرقمية أحمد الحنصالي، وذلك بحضور كل من والي جهة بني ملال-خنيفرة، خطيب الهبيل، والوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، محمد دردوري، ورئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة، عادل البراكات، وبحضور عدد من المسؤولين والفاعلين الاقتصاديين والجمعويين بالجهة.
وتأتي المدرسة الرقمية أحمد الحنصالي، حسب بلاغ توصلت تليكسبريس بنسخة منه اليوم، لتشكل نواة مهمة بجهة بني ملال-خنيفرة غايتها توفير تكوينات للشباب في مجال الرقمنة والبرمجة المعلوماتية، حيث تعتمد طريقة تكوين موازية تمتد على مدى تسعة أشهر على مستويات عديدة تهم المهارات التقنية والمهارات التواصلية وتدبير المشاريع وتسيير المقاولة، يليها شهران كفترة تدريبية في مجال التطوير المعلوماتي وتطوير التطبيقات، بالإضافة إلى مواكبة تمتد على مدى شهرين بهدف تسهيل الإدماج السلس لخريجي المدرسة في النسيج الاقتصادي بالجهة وتشجيعهم على إطلاق مشاريعهم المقاولاتية.
وبهذه المناسبة تم التوقيع على اتفاقية شراكة بين كل من وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة ووزارة الاقتصاد والمالية وجمعية أحمد الحنصالي للتنمية بجهة بني ملال خنيفرة تهم دعم إحداث المدرسة الرقمية أحمد الحنصالي ببني ملال، وتلتزم الجمعية بموجبها بمواكبة ما بين 60% و 70 % في المائة من خريجي المدرسة للإدماج في سوق الشغل أو إحداث مقاولاتهم الذاتية بتنسيق مع الشريك البيداغوجي لجمعية أحمد الحنصالي للتنمية.
ومن شأن هذه المدرسة الرقمية أن تعزز الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للشباب وتحفز المشاريع المبتكرة، انسجاماً مع الرؤية الملكية السامية المُتبصرة لصاحب الجلالة حفظه الله، الذي أكد جلالته على ضرورة انخراط بلادنا بشكل فاعل في دينامية التحول الرقمي التي يعرفها العالم اليوم. هذا وسيتم إحداث مدارس برمجة جديدة بعدد من جهات المملكة على غرار المدرسة الرقمية ببني ملال بما من شأنه تكوين أكبر عدد ممكن من الشباب في هذه المجالات المعلوماتية الواعدة والإسهام في عجلة الاقتصاد الوطني