بعد أن وضع المغرب خارطة طريق واضحة تمثلت في برنامج إعادة البناء والتأهيل للمناطق المتضررة من زلزال الحوز، تواصل المملكة مسارها بكل ما تستدعيه مراحل تنزيل البرنامج من راهنية وتدبير عقلاني تحت قيادة ملكية رشيدة وجهت الفعل العمومي ونسقت تدخلات مختلف المؤسسات والقطاعات الحكومية وفق رؤية واضحة وأهداف وأجندة محددتين.
وفي إطار تفعيل البرنامج الذي تبلغ ميزانيته 120 مليار درهم والذي سطر في أولوياته عملية إعادة إيواء السكان المتضررين وبناء المساكن وإعادة تأهيل البنيات التحتية، انطلقت خلال نونبر الحالي، عملية تقديم الدفعة الأولى (20.000 درهم) من الدعم الخاص بإعادة بناء المنازل التي انهارت بشكل كلي أو جزئي، حيث وضع المبلغ رهن إشارة المتضررين وسخرت كافة الوسائل اللوجستية لمواكبة تقدم أشغال البناء.
وبالموازاة مع ذلك، وتبعا للتعليمات الملكية السامية الرامية إلى توفير كل الدعم والمساعدات الضرورية لضحايا الزلزال تستمر على مستوى المناطق المتضررة عملية إزالة الأتربة والأنقاض من المخلفات، وتهدف هذه العملية إلى تمكين الساكنة من الشروع في عملية إعادة البناء وكذلك تأهيل المنازل المنكوبة و