عادت المدينة العتيقة بمراكش لتشهد حركة تجارية وسياحية نشطة ودؤوبة بعدما تعرضت لزلزال 8 شتنبر الذي ضرب إقليم الحوز وعدد من المناطق بالمملكة، وذلك بفعل الجهود الكبيرة المبذولة من قبل السلطات المحلية ومختلف المتدخلين والتي مكنت وفي ظرف وجيز من عودة الحياة إلى طبيعتها بالمدينة الحمراء بفضل أشغال إعادة البناء والترميم التي عرفتها مجموعة من الأسوار والجدران وواجهات البيوت والمحلات التجارية.
ووفق مقاربة مبنية على مبادئ السرعة والفعالية والاستباقية، حرصت السلطات المحلية ومنذ اللحظات الأولى التي تلت الهزة الأرضية على تأمين المواقع المتضررة بالمدينة العتيقة وتقديم الدعم والمساعدة للساكنة، مع التتبع والمواكبة اليومية لمختلف الأشغال والتدخلات التي مكنت من عودة الحياة إلى طبيعتها بهذا النسيج الحضاري والعمراني العريق.