قال المحلل السياسي سامي شرشيرة، إن الشراكة المغربية الألمانية ستسهم في التنمية الاقتصادية والمزيد من الاستقرار الإقليمي الشامل.
وأوضح سامي شرشيرة أن التعاون بين البلدين يلعب دورا مهما ليس فقط من الناحية الجيوسياسية ولكن أيض ا على الصعيد الاقتصادي، مشيرا إلى أن الشراكة مع المغرب يمكن أن تتيح لألمانيا الوصول إلى أسواق شمال إفريقيا وفتح آفاق للتعاون الاقتصادي.
وأبرز أن ألمانيا “تبحث عن شركاء موثوق بهم في إفريقيا لهم أرضية مشتركة. والمغرب مقدر لذلك باعتباره بلدا رئيسيا في إفريقيا ولديه العديد من المصالح المشتركة مع ألمانيا، مثل حماية المناخ، وتوسيع نطاق الطاقات المتجددة، والتعاون في الموارد في حال نقص العمالة الماهرة وقضايا الهجرة خاصة من منطقة الساحل والتعاون في السياسة الأمنية والتبادلات الثقافية والمجتمع المدني”.