قال حسن كعبية، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، إن تل ابيب ترغب في مشاركة المغرب تجربتها في تكنولوجيا تحلية المياه وأضاف قائلا : “العمل المناخي يوفر فرصا واعدة ومهمة لتعزيز التعاون بين المغرب وإسرائيل، بالنظر لتشابه الانشغالات المتعلقة بالتغيرات المناخية بين البلدين”، مبرزا أن “إسرائيل تمتلك كنولوجيا متقدمة في مجالات لها ارتباط وثيق بالعمل المناخي”.
وأشار حسن كعبية إلى أن “إسرائيل تستطيع العمل مع المغرب في مجالات التكنولوجيا والنقل والبنى التحتية وتحلية المياه” وعلى استعداد لتتقاسمها مع دول المنطقة، من ضمنها المغرب، داعيا دول المنطقة إلى “العمل معا من أجل تعزيز القدرة على التكيف مع تغير المناخ ومواجهة آثاره”، لافتا إلى أن “تحقيق هذا الهدف يتطلب جهدا جماعيا منسقا وتشاركيا تنخرط فيه كافة الأطراف”.
مضيفا، أن “تحقيق هذا الهدف يتطلب جهدا جماعيا منسقا وتشاركيا تنخرط فيه كافة الأطراف”، مشيرا إلى أن “استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل اعطى نفسا جديدا للسلام”، مذكرا بأن “إسرائيل تأوي نحو مليون من اليهود المنحدرين من أصول مغربية، ما زالت تربطهم ببلدهم الأم روابط تاريخية ووجدانية عميقة”