أكد الناشط الحقوقي الشيلي، خوان موراغا، أن الخطاب الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى السابعة والأربعين للمسيرة الخضراء يعتبر بمثابة “دليل إضافي” على جدية المغرب في حل النزاع بالصحراء.
وتعليقا على خطاب المسيرة الخضراء، ذكر خوان موراغا بأنه قبل 47 عام ا، سار آلاف الرجال والنساء المغاربة نحو الصحراء لاستعادة هذا الجزء من التراب المغربي الذي، تاريخيا، كان منتميا للملكة.
وأضاف الناشط الشيلي أن هذه الملحمة كانت “التعبير الصادق عن شعب عرف كيف يتغلب على المرحلة الرمادية من الاستعمار لتشكيل دولة حديثة ودامجة وديمقراطية وتقدمية ، بعد تفحص دقيق لتاريخها حيث تحملت مسؤولية بعض أخطاء الماضي “.
لقد كان للمغرب الشجاعة لبناء دولة تضمن الحريات الفردية وتحترم دور المجتمع المدني بمنظماته والعالم السياسي بكل توجهاته وتشكيلاته الممثلة في البرلمان المغربي. كما تسلط هذه الدولة الضوء على دور المرأة والأسرة وترسي احترام حقوق الإنسان كمبدأ دستوري حيث يكون للسكان ، مهما كان لونهم أو أصلهم أو ميولهم ، مساحة للتعبير عنها. وقد شدد جلالة الملك على هذه المسألة في خطابه، داعيا الشعب المغربي إلى المثابرة على طريق ترسيخ إنجازات المسيرة الخضراء.
وأضافت موراغا، أن هذا هو السبب في أنه من المهم للغاية أن يعرف العالم وأمريكا اللاتينية كيف حدثت المسيرة الخضراء وما هي أهميتها بالنسبة للمغرب.