فق المغرب وألمانيا على العمل من أجل الحفاظ على استقرار واستمرار الشراكة الاستراتيجية بين المملكة المغربية والاتحاد الأوروبي، مع تجديد تأكيدهما على مركزية هذه الشراكة التاريخية والمميزة.
وأكد الإعلان المشترك الذي تم اعتماده عقب المباحثات التي أجراها، اليوم الخميس بالرباط، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة ووزيرة الشؤون الخارجية لجمهورية ألمانيا الاتحادية، أنالينا بربوك، التي تقوم بزيارة عمل إلى المملكة، أن الطرفين جددا التزامهما بالمساهمة في تعزيز هذه الشراكة على كافة المستويات، من خلال الاعتماد على كل المكتسبات والمواقف المعبر عنها في الإعلان المشترك بين الاتحاد الاوروبي والمغرب في يونيو 2019، والذي أسس لشراكة أورو-مغربية من أجل ازدهار مشترك.
وبحسب الإعلان فقد أبرز الوزيران أهمية مواصلة استكمال ملحق الإعلان المشترك بين الاتحاد الاوروبي-المغرب، مشيرا إلى أن “الشريكين يدعوان أيضا إلى تسريع تنفيذ المشاريع الرائدة التي تم تحديدها لفائدة المغرب، في إطار الأجندة الجديدة للحوض الأبيض المتوسط ومخططه الاقتصادي وللاستثمار”.
وأشادت الرباط وبرلين بهذه المناسبة “بالاعتماد المرتقب للمخطط الأخضر بين المغرب والاتحاد الأوروبي الذي سيوفر إطارا ملائما لتطوير شراكة قوية بين الطرفين”.
من جهة أخرى جددت ألمانيا تأكيدها على مكانة المغرب كشريك أساسي للاتحاد الأوروبي وألمانيا بشمال افريقيا والقارة الافريقية بأكملها، وكصلة وصل بين الشمال والجنوب، معربة عن دعمها لتعزيز الشراكة الاستراتيجية المغرب-الاتحاد الأوروبي.
من جهته، جدد المغرب التأكيد على أهمية الشراكة المميزة والقائمة منذ أمد طويل مع الاتحاد الأوروبي، معتبرا ألمانيا شريكا أوروبيا أساسيا