جدد عدد من المغاربة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ترحمهم على والدة عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، وذلك تزامنا مع الذكرى السنوية الأولى على رحيلها.
وإلى جانب الكفاءة والمهنية العاليتين اللتين يتميز بهما حموشي كمسؤول استخباراتي وأمني، أشاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي بخصاله الإنسانية والقيم النبيلة التي ما فتئت تشكل مرجعه في تدبير شؤون المؤسستين اللتين يرأسهما، مشيرين إلى أن الفضل يعود في ذلك إلى والدته، التي كان لها دور كبير في إعداد رجل من خيرة مسؤولي الدولة بالمغرب، وفق تعبيرهم.
وشدد ذات النشطاء على أن عبد اللطيف حموشي، ومنذ توليه مسؤولية المديرية العامة للأمن الوطني، كان له دور كبير في إعادة إحياء علاقة متينة بين المواطن والشرطي، كما عمل على تحسين صورة المؤسسة الأمنية، عبر إيلاء أهمية كبيرة لكرامة الشرطي وربط المسؤولية بالمحاسبة، فكل رجل أمن تبث إخلاله بمهامه يخضع للمسائلة القانونية، حيث حرص الشرطي الأول في المملكة عبد اللطيف حموشي على تنفيذ عملية تطهير داخل جهاز الأمن بالمغرب، بما يضمن قيام المرفق الأمني بواجباته اتجاه المواطنين على نحو أمثل.
وغير بعيد عن هذا السياق، يتابع رواد وسائط التواصل الاجتماعي إشادتهم بشخص حموشي، حيث توقفوا عند سياسة الأذان الصاغية التي ينتهجها مدير الأمن الوطني بالمغرب في تعاطيه مع شكايات المواطنين، إذ أوضح أحد المعلقين: “شحال من مواطن تحگر ورجع ليه الحق ديالو و شحال من بوليسي تحگر و رجع ليه حقو، والرجل الوحيد لي فينما كيخرج شي مواطن وقدم ليه نداء كيستاجب وكيفتح تحقيق مباشر ومكيبغيش الحگرة لا للمواطن لا للبوليسي، لأنه إنسان ولدته أم شريفة وعفيفة رحمها الله، وبلغة ولاد الشعب ولد الحلال ومرضي ميمتو”.
وجدد النشطاء رحمتهم على فقيدة السيد عبد اللطيف حموشي، راجين العلي القدير أن يتغمدها بواسع رحمته، متمنين التوفيق ومزيد من التألق لابنها البار الذي يصنفه المغاربة كأحسن مسؤول عرفته مؤسسات البلاد.