خصّص موقع “برلمان.كوم” حلقة هذه الجمعة من البرنامج التعليقي “ديرها غا زوينة” الذي يبث على القناة الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي “يوتيوب” الخاصة بالموقع ويذاع على الإذاعة الرقمية “برلمان راديو“، للحديث عن صحة الملك محمد السادس وكشف أكاذيب وإشاعات أعداء الوطن والخونة التي رافقت هذا الموضوع.
وتحدثت الزميلة بدرية عطا الله مقدمة البرنامج في بداية هذه الحلقة التي تحمل عنوان “ديرها غا زوينة.. اليوم غا نتكلمو على صحة الملك محمد السادس”، عن الحملة التي أطلقها أعداء الوطن والخونة المرتزقة والأبواق الخسيسة والدنيئة، منذ إعلان إصابة الملك محمد السادس بفيروس كورونا بدون أعراض من طرف الديوان الملكي، وكيف أطلقوا العنان لأكاذيبهم وإشاعتهم المسمومة وافتراءاتهم المزيفة، واصفة إياهم بالكلاب الضالة والذئاب المسعورة والضباع التائهة التي سارعت للسباحة في “ضاية عامرة بالخنز والعفن” وتتكلم بأقاويل تكشف أحلامهم المسمومة لوطننا.
وكشفت الزميلة بدرية هوية هؤلاء الخونة وخدام المخابرات الجزائرية، ومن بينهم الثنائي دنيا وعدنان الفيلالي الزوجان اللذان أصبحا عبيدين في سوق النخاسة، المعروفان على وسائل التواصل الاجتماعي بخطابات الحقد والكراهية ضد الوطن بدون سبب. ولأنهما متابعان أمام مؤسساته القضائية بتهمة النصب والاحتيال، فرا من بلدهما لخدمة المخابرات الجزائرية والاشتغال لديها كخدم وعبيد لنفث سمومهما وكراهيتهما ضد المغرب ونجاحاته واستقراره.
وقالت الزميلة بدرية: “فالمغرب كانقولو قطرة من بلادي ولا عسل البلدان، ولكن دنيا وزوجها اختارا عفن الكابرانات على عسل بلادهم، هذا هو اللي عماه ربي وتاه على طريق الصلاح وهادو هما اللي نساو خير الوطن وحليب الأم، نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولائك هم الفاسقون، صدق الله العظيم”.
وأكدت الزميلة بدرية بأن دنيا الفيلالي جعلت من نفسها دمية في يد الجزائر لأنها تطمع وزوجها في نقل نشاطهما لبيع الدمى الجنسية بهذا البلد الذي اعتدى عليه العسكر بالأقراص المهلوسة، قبل أن تستحضر الزميلة بدرية واقعة ترقية الكابران شنقريحة داخل قصر المرادية بالزغاريد، متسائلة: “ماللي ولا جنرال كايتعيين بالزغاريد، علاش مايزيدو على الزغاريد الدمى الجنسية والأقراص المهلوسة؟”.
ومن أجل التأكد من ولاء دنيا الفيلالي وزوجها لنظام العسكر الجزائري والمخابرات الجزائرية، كشفت الزميلة بدرية عن التغريدة التي نشرها عدنان زوج دنيا قبل أيام، عندما نشر صورة لشخص يحمل العلم الجزائري وأرفقها بتعليق يبارك فيه للكابرانات عيد الاستقلال بالجزائر ويتمنى لهم القوة والانتصار، متسائلة عن أي قوة يتحدث عدنان الدنيء وضعيف النفس وعن أي انتصار تحدث هذا الحاقد والمكروه، وهل يظن بأنه بهذه التهنئة سينال رضى الكابران شنقريحة وسيعينه عسكريا لديه؟.
وأشارت الزميلة بدرية إلى أن الخيانة مثلها مثل ورم السرطان، إذا لم يتم النجاح في استئصالها تصيب التنفس والقلب والكبدة وحتى العقل، الخيانة عار يلاحق الخونة طيلة حياتهم، قبل أن تكشف كيف أن الخائنة دنيا تنقل الأخبار التي تروجها بقناتها على اليوتيوب من مواقع إخبارية تابعة للمخابرات الجزائرية وتقدمها لمن يتابع خرافاتها وتراهاتها على أنها أخبار من مصادرها.
لنتابع الحلقة كاملة..