في سابقة من نوعها، قاضية جزائرية تصفع الإبن المدلل لكبرانات الجزائر، وذلك بعد أن جرت محاكمة أزيد من سبعة عشر مرتزق من “البوليساريو” بمحكمة تندوف يوم الأحد 3 يونيو الجاري.
وقد جرت الجلسة إثر حجز وتوقيف السلطات الأمنية الجزائرية بالمعبر الحدودي مع الصحراء المغربية لأكثر من 20 سيارة كانت متوجهة إلى الصحراء بتهمة تهريب مادة الزيت الغذائية التي تعطيها المنظمات الإنسانية للصحراويين بمخيمات تندوف مجانا.
وعلى الرغم من حيازة سائقي السيارات لرخص رسمية من الجمهورية الوهمية، فقد تم تقديم المتهمين للمثول أمام قاضية محكمة الجنح بتندوف والحكم على كل واحد منهم بعقوبة عامين حبسا نافذة مع غرامات مالية دون البحث في ملابسات القضية أو الإستشارة مع جمهورية الوهم، حيث صرحت القاضية الجزائرية أنها لا تعترف بالتراخيص التي يمنحها الكيان الوهمي.
وقالت القاضية بهذا الخصوص: “أنا منستعرفش بكم، هنا مكانش دولتين في دولة وحدة، كاينة دولة وحدة اسمها الدولة الجزائرية وهي اللي نعترف بيها هنا، واللي مايعجبوش الحال هذا واش عندنا الدولة تاعنا، وأنها كرئيس للجلسة لاتعترف بأي ترخيص عدا الترخيص الممنوح من طرف السلطات الجزائرية، الشيء الذي خلف صدمة لدى الحاضرين بالمحكمة”. https://www.youtube.com/embed/TGzk7AUSacA