في سابقة من نوعها، تشارك إسرائيل في مناورات الأسد الإفريقي في نسختها 18، التي انطلقت اليوم الاثنين 20 يونيو 2022 بعدد من المناطق في المغرب.
وأظهرت صور وملصقات للمناورات العسكرية، العلم الإسرائيلي إلى جانب أعلام باقي الدول المشاركة، والتي يبلغ عددها 24 دولة، من ضمنها 10 دول افريقية، إلى جانب ممثلين عن حلف شمال الأطلسي، واكثر من 20 ملاحظا عسكريا من عدة دول شريكة.
وسيتم تنفيذ المناورات في مختلف المجالات العملياتية البرية والجوية والبحرية، وإزالة التلوث (النووي والإشعاعي والبيولوجي والكيماوي)، وتروم بشكل أساسي تطوير قابلية التشغيل البيني وتعزيز قدرات التدخل في إطار متعدد الجنسيات.
ومن بين المواقع التي ستشهد فعاليات هذه المناورات العسكرية، منطقة المحبس المتاخمة للحدود الجزائرية الموروثة عن الاستعمار، على مرمى حجر من معسكرات ميلشيات البوليساريو الإرهابية.
وحسب مصادر تليكسبريس الخاصة، سيشارك جيش الدفاع الإسرائيلي لأول مرة في تاريخ هذه الفعاليات العسكرية بصفته مراقبا.
وتعتبر مناورات الأسد الإفريقي، التي يحتضنها المغرب سنويا بشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية، اكبر وأقوى تمرين عسكري بالقارة، ويرتقب أن يشارك الجيش الأمريكي بدبابة أبرامز « M1A2F3 » التي تشارك لأول مرة في مناورة خارج التراب الأمريكي، إضافة إلى مروحيات الأباتشي الهجومية « AH64D » التابعة لطيران الحرس الوطني لولاية « يوتا » الأمريكية، المرتقب أن يتسلم المغرب احدث نسخها في الأيام القليلة المقبلة