في تطورات جديدة لملف شبكة الدكتور لحسن التازي ومن معه، وصل قاضي التحقيق في محكمة الاستئناف بالدار البيضاء. إلى مرحلة الاستنطاق التفصيلي مع الدكتور الحسن التازي ومن معه، حيث استمع إليه رفقة شقيقه وزوجته الأسبوع الماضي.
وتم الاستماع لزوجة التازي ، الثلاثاء الماضي، وبعدها إلى شقيقه، ثم الدكتور الحسن التازي الخميس الماضي. على أن يواصل الاستماع لمستخدمين اثنين في مصحته، يتابعان في حالة اعتقال بسجن عكاشة رفقة هؤلاء الثلاثة.
وبعد الانتهاء من الاستماع إلى متبرعين ومتابعين في حالة سراح في الملف، باشر قاضي التحقيق. بعد توقف جلسات الاستماع لنحو أسبوعين، الاستنطاق التفصيلي مع المشتبه بهم.
ويقترب الملف من مرحلة المواجهات المباشرة بين المشتبه بهم ومتبرعين .وأشخاص خضعوا للعلاج أو لعمليات تجميل في مصحته.
وكان التازي، المشهور بإجرائه عمليات التجميل في مصحته المتواجدة بالدار البيضاء، قد ألقي عليه القبض في شهر أبريل الماضي.
وقرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء متابعة المتهمين بتهمة الاتجار في البشر لوجود الاعتياد واستغلال الحاجة. باستدراج أشخاص واستغلال حالة ضعفهم وهشاشتهم، مشكلين بذلك عصابة إجرامية. تستهدف جمع مبالغ مالية من متبرعين تحت غطاء تسوية تكاليف طبية لاستشفاء مرضى منتمين إلى أسر معوزة. على أن يتم تقديم العلاج لهم بالمصحة التي يعمل بها أغلبية المتابعين.
وحسب ما جاء في بلاغ سابق للمديرية العامة للأمن الوطني، فإن المعطيات الخاصة بالبحث .تشير إلى تورط المشتبه فيهم في تكوين عصابة إجرامية تستهدف جمع مبالغ مالية من متبرعين .تحت غطاء تسوية تكاليف طبية لاستشفاء مرضى منتمين إلى أسر معوزة، على أن يتم تقديم العلاج لهم بالمصحة التي يعمل بها أغلبية المشتبه فيهم. حيث يتم الرفع من قيمة التكاليف الطبية بشكل تدليسي قصد الاستيلاء على مبالغ مالية مهمة.
وأضاف البلاغ أن الأبحاث والتحريات المكثفة التي باشرتها مصالح الأمن الوطني مكنت من توقيف المشتبه فيها الرئيسية. المتورطة في ربط الاتصال بالمرضى المفترضين والتقاط صور لهم بدعوى مساعدتهم على تلقي العلاج. قبل استغلال هذه الصور في جمع تبرعات مالية مهمة، يتم تبريرها باستعمال فواتير وتقارير علاج مزورة بالتواطؤ مع باقي الموقوفين.