أصبحت وجهة المغرب تغري السائح البريطاني بعدما كان يفضل إلى عهد قريب اسبانيا، لكن بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي بعد « بريكسيت »، أصبحوا يفضلون البحث عن وجهات خارج اوروبا ومن أبرزها المغرب، البلد الذي لا تفصله عن بريطانيا سوى أربع ساعات بالطائرة.
وفي هذا الصدد، كتبت أسبوعية « The Jewish Chronicle » أنه « إذا كنت تبحث عن وجهة متميزة على بعد بضع ساعات من المملكة المتحدة، ولديك الرغبة في استكشاف العالم خارج أوروبا، فالمغرب سيغريك بشكل مضاعف هذا العام ».
وأبرزت الصحيفة، في القسم المخصص للسفر، « الزوار البريطانيون ليسوا الوحيدين الذين تجذبهم هذه الوجهة على بعد أقل من أربع ساعات بالطائرة، وأيضا التكلفة المنخفضة بين مطار غاتويك جنوب لندن ومراكش ».
وأضافت الأسبوعية، التي تتخذ من لندن مقرا لها، « قد يكون لدى الإسرائيليين أسواق وصحاري وسجاد ملون على مرمى حجر من منازلهم، لكن ذلك لم يمنع 15 ألف منهم من السفر إلى المغرب بمناسبة عيد الفصح هذا العام ».
كما سلطت الضوء على مؤهلات المدن المغربية العريقة، مثل مراكش وفاس وأيضا الثقافة المغربية، التي تعد واحدة من أبرز المؤهلات السياحية للبلاد. وسجل كاتب المقال « قد لا تكون مراكش البوابة الدولية الوحيدة للبلاد، لكن المدينة الحمراء تعد جوهرة سياحية، بمناطق جذب جديدة تستقطب الزوار ».
وأضافت أن تراث مدينة الصويرة قد انبثق من جديد، داعية السياح إلى زيارة « بيت الذاكرة »، المتحف التراثي الرامي إلى تعزيز الثقافة اليهودية والتعايش بين الأديان. واعتبرت أن هذا الفضاء يشكل تجسيدا للروابط القوية الموجودة بين المغرب وجاليته من الديانة اليهودية ولاهتمام المغاربة بتنوع ثقافتهم.