شهدت محافظة البحيرة المصرية واقعة غريبة حيث خضعت سيدة تدعى حكمت إسماعيل إلى عملية جراحية في القلب، لكن الأطباء أبلغوا أسرتها بوفاتها أثناء إجراء العملية، ثم لاحظت إحدى الممرضات أثناء نقلها إلى ثلاجة الموتى بالمستشفى، أنها ما زالت على قيد الحياة.
وبحسب ما ذكر موقع “القاهرة 24” قالت السيدة حكمت إسماعيل، إنها أجرت عملية قلب مفتوح في أحد المستشفيات بمحافظة القاهرة، ولكن قلبها توقف، وتوقفت نبضاته أثناء إجراء العملية، لذلك أقبل الأطباء على وضعها في ثلاجة الموتى حتى يأتي أفراد أسرتها من أجل استلام جثمانها.
وأضافت أن إحدى الممرضات لاحظت أنها ما زالت على قيد الحياة وقلبها ينبض بشكل طبيعي، لذلك توجهت مسرعة إلى الطبيب المسئول عن حالتها من أجل إخباره بأنها لم تتوفى.
وتابعت: “نبضي رجع تاني، بعد ما دخلت ثلاجة الموتى، وطلعوني منها ودخلوني غرفة العمليات عشان أعمل العملية، وربنا كرمني وطلعت”.
وأشارت إلى إنها لم تعلم بما حدث لها وقت الواقعة نظراً لأنها لم تكن في كامل وعيها، مشيرة إلى أنها خضعت في اليوم التالي إلى عملية جراحية أخرى، من أجل تركيب دعامتين في القلب، وبعدها أخبرها الأطباء وطاقم الممرضين بما حدث لها، مضيفة: “الممرضين حكولي وبقوا يضحكوا معايا، والدكاترة قالوا لي إن ما حدث يعتبر مُعجزة”.