أكد الموقع الإلكتروني المكسيكي “إمباخاداس.تي في.كوم” أن إطلاق المغرب لمشروع وحدة تصنيع وتعبئة اللقاح المضاد لكوفيد-19 ولقاحات أخرى، التي ترأس جلالة الملك محمد السادس حفل إطلاق إنجازه يوم الخميس المنصرم، سيعزز ريادته القارية والدولية في مكافحة الوباء وصناعة اللقاحات.
وكتب الموقع الإكتروني، في مقال بعنوان “المغرب يلتزم بأن يصبح مركزا قاريا ودوليا لتصنيع اللقاحات”، أنه “وبإطلاق صاحب الجلالة الملك محمد السادس لأشغال إنجاز هذا المصنع، سينضم المغرب إلى القوى الدولية التي تزود السوق باللقاحات المضادة لكورونا وأمراض أخرى، على المستوى الوطني، وقبل كل شيء، في القارة الإفريقية”.
وأبرز المقال أن الاتجاه نحو تصنيع اللقاحات يجسد الرؤية الملكية التي تضع الشعب في صلب اهتمامات الحكومة، وتشجع المتخصصين في المجال الصحي والقطاع الخاص على الانخراط في الجهود المبذولة لمكافحة الوباء.
وأوضح أن مثل هذه المشاريع المهيلكة تساهم، بمجرد تنفيذها، في ضمان سيادة المملكة والقارة الإفريقية بأكملها من حيث اللقاحات. وأضاف أن هذا المشروع المهم هو، في الواقع، إنجاز جديد يدعم جهود هذا البلد الإفريقي، الذي يعتبر من الدول الرائدة التي طبقت أحد أنظمة التلقيح الأكثر تقدما في العالم.
وذكر الموقع الإلكتروني أن المشروع يهدف، على المدى المتوسط، إلى تصنيع المواد النشطة لأكثر من 20 لقاحا ومنتوجا للعلاجات الحيوية، بما فيها ثلاثة لقاحات مضادة لفيروس كورونا، تغطي أكثر من 70 في المائة من احتياجات المملكة وأكثر من 60 في المائة من احتياجات إفريقيا.
وأبرز أيضا أن هذا المشروع الاستراتيجي الأول من نوعه في إفريقيا، سيمكن المغرب بحلول سنة 2030، من تطوير القدرات البحثية والعلمية في المجال، من أجل التوفر على منظومة متكاملة لصناعة اللقاحات