تايلاند، ضمن الدول التي تضررت من العدوى، إذ أعلنت اليوم عن 91 حالة إصابة جديدة بالفيروس وحالة وفاة واحدة.
وبهذا الرقم يرتفع عدد حالات الإصابة إلى 1136 وعدد حالات الوفاة إلى خمس، بينما بلغ عدد الحالات التى شفيت من المرض إلى الآن 97 شخصا عادوا إلى منازلهم.
وفي السياق ذاته، سلطت تقارير أجنبية، الضوء على العزل الصحى الذى يخضع له ملك تايلاند مها فاجيرالونكورن.
حيث فضل حاكم مملكة تايلاند، أضافة بعض الترفية على رونق العزل الذي يخضع له خوفًا من إصابته بالعوى.
فقرر الحاكم شراء فندقا كاملا فى جبال الألب لقضاء فترة حجره الصحي لحين انتهاء جائحة فيروس كورونا «كوفيد 19».
الأمر لم يقتصر على هذا الحد، بل عمد ملك تايلاند، إلى عزل نفسه فى الفندق الذي اشتراه في منتجع جارميس بارتنكيرشن، وقرر اصطحاب عشرون فتاة معه إضافة إلى مرافقينه، بحسب صحيفة “الأندبندنت” البريطانية.
ووفقًا للجريدة البريطانية، فإن الملك راما إكس، طلب إذنا من مقاطعة جبال الألب لإجراء حفلة خاصة به داخل فندق “جراند هوتيل”.
يأتي ذلك على الرغم من غلق التصاريح الخاصة لإقامة حفلات، إلا أن مسئولى المقاطعة برروا تلك الواقعة بأن الوفد هم مجموعة خاصة متجانسة من الأشخاص وبدون أفراد خارجية.
فيما ذكرت صحيفة التابلويد الألمانية، أن الملك الذي يبلغ من العمر 67 عاماً، اصطحب زوجاته الأربعة بصحبة الـ 20 فتاة، لقضاء فترة العزل الصحي داخل فندق لحين التوصل للقاح لعلاج الفيروس.
الطريقة التي عزل بها الملك نفسه في جبال الألب وسط هذا الحجم من الترفيه، اثار جدلًا واسعًا في أوساط الشعب التايلاندي، اذ اعترض الكثيرون على ما يفعله حاكم البلاد دون مراعاة للأوضاع التي يعشيها معظم المواطنين في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.
إذ عمل عدد من نشطاء الشعب التايلاندي، على تدشين هاشتاج “لماذا نحتاج الملك” وحظى على أكثر من 1.2 مليون تغريدة خلال ساعات قليلة.