وجّه 50 تنظيما حقوقيا ونقابيا ومدنيا بالدريوش، مراسلة إلى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، ووزيري الداخلية والصحة، يطالبون فيها بالتعجيل بفتح المستشفى الإقليمي، ووضع حد لمعاناة الأسر التي تضطر إلى التنقل لأزيد من 120 كيلومترا إلى مدينة الناظور أو 250 كيلومترا إلى مدينة وجدة من أجل العلاج.
وقالت التنظيمات الموقعة على المراسلة، إن إقليم الدريوش، يعاني وضعية صحية خطيرة، في ظل تأخر افتتاح المستشفى الإقليمي رغم انتهاء الأشغال به وتجهيزه منذ مدة، ما يؤثر على الساكنة التي يفوق عددها 211 ألف نسمة.
وأكدت التنظيمات ضمن المراسلة التي يتوفر عليها “الأول”، أنه رغم الوعود الرسمية المتتالية بقرب افتتاح المؤسسة الصحية منذ سنة 2017، مازال الحال كما هو عليه، ما “يجعل ولوج ساكنة الإقليم للخدمات الصحية متعسرا بل مستحيلا لعدم وجود مراكز استشفائية عمومية وعدم وجود مصحات خاصة أيضا بالإقليم”.
وفضلا عن المعاناة المستمرة في الحالات المرضية العادية، تضيف المراسلة، فقد ازداد الوضع سوء في السنتين الأخيرتين مع الظروف الاستثنائية الراهنة المتسمة بانتشار فيروس “كوفيد- 19”.
وجددت التنظيمات مطالبتها بفتح أبواب المستشفى عاجلا، مستنكرة “سياسة الميز والتهميش التي تواجه بها ساكنة إقليم الدريوش”، وداعية المعنيين بالموضوع إلى تحمل المسؤولية الإدارية والسياسية.