الخطاب الملكي قدم رؤية استشرافية دقيقة ومتكاملة لمغرب أكثر تقدما

أكد الباحث الأكاديمي بجامعة الحسن الثاني الدار البيضاء، عتيق السعيد، أن الخطاب السامي الذي وجهه جلالة الملك إلى أعضاء البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الأولى من الولاية الحادية عشر، قدم رؤية آنية واستشرافية دقيقة ومتكاملة “لمغرب أكثر تقدما في مجال الإبتكار التنموي المتجدد”.

وأبرز الباحث في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن الخطاب الملكي حمل أيضا رؤية متفائلة عن قدرة المغرب على خلق نهضة تنموية أكثر شمولية ونجاحا من ذي قبل، محورها الالتزام بالنجاعة والفعالية في الأداء الحكومي، والتركيز على تحقيق الإنجازات، مسجلا أن تحقيق التنمية الشاملة “بقدر ما يعتمد على موارد بشرية ومالية.. بقدر ما يتطلب إرادة قوية تمكن من تجاوز التحديات والمعيقات”.

وأبرز في هذا السياق، أن النموذج التنموي الذي يشكل مرحلة جديدة في توطيد المشروع المجتمعي الذي يقوده جلالة الملك، يطرح على الجميع (حكومة و هيئات سياسية ومجتمع مدني ومختلف الفاعلين) رهان تنزيل التصورات التي جاء بها، وبالتالي الدفع قدما بالعمل المسؤول بغية تحقيق أهدافه المرجوة وذلك نشدانا لمستقبل أكثر إشراقا وازدهارا.

وشدد المتحدث ذاته على أن جلالة الملك حريص كل الحرص على ضمان أعلى درجات التفعيل السليم لأوراش التنمية، وتيسير سبل عودة النمو الاقتصادي، فضلا عن تعميم الحماية الاجتماعية التي تعتبر من الأولويات المطروحة لتقويم الاختلالات وخلق قطيعة بين المرحلة السابقة و الحالية.

وخلص إلى أن الخطاب الملكي أكد أن المغرب مقبل، استنادا إلى هذا التحول الجديد، على سلسلة من الأوراش والبرامج التنموية الرامية إلى بناء مجتمع تسوده العدالة، والمساواة، وتكافؤ الفرص، وسمته المشاركة والإسهام في البناء التنموي.

مقالات ذات الصلة

28 فبراير 2023

موجة غلاء جديدة ترهق ذوي الدخل المحدود في المغرب

25 فبراير 2023

إقليم جرسيف.. تدابير استباقية لمواجهة آثار موجة البرد

23 فبراير 2023

الرباط.. إعتقال مسؤول أمني سابق مشتبه بتورطه في قضايا النصب والاحتيال

23 فبراير 2023

صحيفة بلغارية: بيغاسوس عملية دولية لزعزعة استقرار المغرب