وزان: مراسلة خاصة
كالنار في الهشيم ، انتشر يوم الاثنين 9 غشت بكل البيوت الوزانية ، خبر حدث غريب ، رغم “السرعة و السرية” التي بهما تمت معالجته! تفاصيل الخبر تفيد بأن مقبرة حي فلسطين بوزان ، استقبلت في وقت متأخر من ليلة الأحد 8 غشت ، جموعا من المواطنين ساروا في جنازة شخص من وزان وافته المنية .
المرحوم ولأسباب لا تعلمها إلا الجهات المختصة ، كان قد نقل جثمانه للمستشفى الجهوي بتطوان قصد التشريح ! المثير في الموضوع هو عودة الجهات المختصة يوما بعد ذلك ، إلى نفس المقبرة ، ولنفس القبر ، حيث سيتم استخراج جثة الهالك ، واعادتها لتطوان ! والسبب إذا ظهر ، بطل العجب ! لقد وصلت جثة الهالك لمدينة وزان خطأ! محنة جديدة ستعيشها أسرة المرحوم بوزان ، كما عاشتها أسرة الهالك الآخر بمدينة تطوان ، التي لهذه الأخيرة يرجع الفضل في الكشف عن هذا ” الخطأ المهني ” الذي لا يمكن أن يمر من دون الإحاطة بتفاصيله .
هذا الحدث يفتح من جديد مشكل غياب مصلحة التشريح بالمستشفى الإقليمي ” أبي القاسم الزهراوي ” بوزان ، مع ما يخلفه هذا الخصاص من معاناة حقيقية للعائلات بالإقليم ، خصوصا وأن عدد الموتى الذين يخضعون للتشريح بإقليم وزان في ارتفاع مستمر كما أفاد للجريدة مصدر صحي .