لا تزال ردود الفعل الغاضبة ضد قيادة الحزب الاشتراكي الموحد تتواصل، آخرها ما عبر عنه علي الروكي، الذي لم يتردد في تقديم استقالته من الحزب الاشتراكي الموحد، بسبب ما قامت به أمينته العامة بشأن سحب توقيع الحزب من لائحة التحالف الانتخابي مع باقي مكونات فدرالية اليسار.
وبرر علي الروكي استقالته من الحزب بسبب ما وصفه بالقرار المشؤوم الذي قامت به نبيلة منيب يوم 29 يونيو 2021، والقاضي بالانسحاب من المشروع الذي حلم به، كما يقول في نص الرسالة، والمتعلق ببناء الحزب الاشتراكي الكبير القادر على تغيير ميزان القوى لصالح الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والمجالية، دون الرجوع للمجلس الوطني للحزب كأعلى سلطة بعد المؤتمر في خرق سافر، يؤكد الروكي، للمادة الرابعة والثلاثين من القانون الأساسي للحزب، والمادة 120 من النظام الداخلي والمادة السابعة من النظام الأساسي لفدرالية اليسار الديمقراطي أيضا، مما يكون معه قرار سحب الحزب الاشتراكي الموحد من التحالف الانتخابي، والكلام دائما لعلي الروكي، مشوب بعيب مخالفته للقانون وغير مبرر إطلاقا.
وأضاف علي الروكي في الاستقالة، أنه بتجاهل منيب لتوصية الهيئة التقريرية لفدرالية اليسار الديمقراطي في اجتماعاها الأخير والتي تتماشى وبيان المجلس الوطني للحزب المنعقد بتاريخ 30 نونبر 2019 تكون قد تخلت عن التعاقدات والالتزامات مع حلفاء الحزب في فدرالية اليسار الديمقراطي.