يجمع متتبعون مغاربة وأجانب على أن جلالة الملك محمد السادس أولى النساء أهمية ويحرص على ترسيخ مكانتهن العالية وضمان حقوقهن المشروعة إلى جانب الرجال، ما يجعلهن يتمتع بحقوق وحريات اجتماعية وسياسية واقتصادية وثقافية تعزز قدراتهن وتدفع عنهن الهشاشة والفقر وتشجعهن ليسرن قدما للمساهمة في تنمية البلاد.
وجعل جلالة الملك من مبادرات وخطوات تنموية وتشريعية وسيلة للنهوض بأوضاع المغربيات والدفاع عن مصالحهن في الداخل، فإن العديد من مثقفات وسياسيات الدول العربية والإفريقية بِتن ينظرن بعين الغبطة والإشادة لما وصلت إليه المغربيات من خلال مدونة الأسرة والعمل على دسترة المناصفة والمساواة بين الجنسين، ورفع تمثيلية النساء في الحقل السياسي والدود عن حقوق السلاليات وغيرها من المحطات التي ساهمت في إقرار حقوق النساء بالمغرب.