اتهمت لويزرة حنون، الأمينة العامة لحزب العمال الجزائري التروتسكي التوجه، السلطات بمحاولة شق الحزب عقابا لها على موقفها من الانتخابات حيث قرر حزبها المقاطعة. وقالت حنون، التي كانت تتحدث خلال ندوة صحفية، أن السلطة (النظام العسكري) حركت أشخاصا مفصولين من الحزب من زمن بعيد قصد إحداث انقلاب داخله.
وحسب مصادر إعلامية فقد وصفت حنون هؤلاء “بالمرتزقة الذين يدعون وجود دعم من مراكز قرار، وهم أشخاص سبق لهم خيانة الحزب ووضعوا أنفسهم في خدمة قوى غامضة”
وكانت حنون أعلنت يوم 15 مارس عن مقاطعة حزبها للانتخابات التشريعية المزمع تنظيمها في 12 يونيو المقبل، وأكدت بأنه قرار استراتيجي وليس تكتيكيا.
وأرجعت قرار المقاطعة إلى كون “نتائجها محسومة مسبقا والمنافسة الانتخابية مغلقة من طرف النظام”، بالنظر إلى الظروف التي تحيط بالعملية الانتخابية الاجتماعية والسياسية والحقوقية والإعلامية، وقالت إن “هذه الانتخابات جزء من المسار الانتخابي الذي فرض على الشعب بعد استقالة عبد العزيز بوتفليقة.. ولن تخفف من معاناة أغلبية الشعب المرهقة وليست طلبا شعبيا”