عقد المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للثقافة لجهة طنجة تطوان الحسيمة المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل اجتماعا عن بعد ، يوم الجمعة 26 مارس 2021 ، ترأسته السيدة بشرى واشعو الكاتبة الوطنية للثقافة، و حضره بعض أعضاء المكتب الوطني، والذي تدارس خلاله الوضع التنظيمي والقضايا المطلبية وآفاق العمل على المستوى الوطني و الجهوي و الاقليمي وكذلك الأوضاع المتوثرة والمتأزمة بالمديريات الجهوية والإقليمية والتي تتطلب معالجة استعجالية، و التي يجب أن يفتح في شأنها حوارا جادا و مسؤولا . وسيصدر بيان توضيحي في الموضوع لتنوير الرأي العام وجميع موظفات وموظفي وزارة الثقافة والشباب والرياضة والاتصال، قطاع الثقافة.
وفيما يلي البلاغ الإخباري للمكتب الجهوي للنقابة الوطنية للثقافة لجهة طنجة تطوان الحسيمة كما توصلت به جريدة “هلابريس”:
في اجتماعه عن بعد المنعقد بتاريخ الجمعة 26مارس 2021، تحت اشراف السيدة الكاتبة العامة للنقابة الوطنية للثقافة وبعض أعضاء المكتب الوطني، والذي خصصه المكتب الجهوي للثقافة لجهة طنجة تطوان الحسيمة المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، لمناقشة و تدارس المستجدات و التطورات التي يعرفها القطاع مركزيا، جهويا وإقليميا، وكذا الوضع التنظيمي و القضايا المطلبية و الملفات التي تتطلب معالجة استعجالية، و التي يجب أن يفتح في شأنها حوارا جادا ومسؤولا من طرف الإدارة من أجل تحسين وضعية كل موظفي و أطر وزارة الثقافة مركزيا وجهويا بشكل ديمقراطي ومسؤول، وبعد استنفاذ النقط المدرجة بجدول أعماله، فإن المكتب الجهوي للثقافة لجهة طنجة تطوان الحسيمة يعلن للرأي العام ما يلي:
- تقوية الهياكل التنظيمية وخلق دينامية جديدة؛
- تضامنه المطلق واللامشروط مع السيد مدير مركز الدراسات والأبحاث الأندلسية بإقليم شفشاون لما تعرض له من تضييق وتعسف من حراس القصبة خلال ولوجه لمقر عمله بالقصبة لمزاولة مهامه، والتجاوب الفوري مع شكايته؛
- غياب تصور واضح للإدارةحول مسألة التدبير للقطاع طوال فترة جائحة فيروس كورونا المستجد، والذي عم القطاع ككل وليس فقط الجهات والأقاليم؛
- تجميد الحياة الإدارية بتملص المسؤولين من اتخاذ القرارات واعتماد الآدان الصماء؛
- ضرورة فتح باب الحوار ومأسسته بما يضمن مباشرة التفاوض حول كل الملفات والقضايا المطروحة للنهوض بأوضاع الشغيلة والاستجابة لمطالبها العادلة والمشروعة؛
- غياب الحوار بين المسؤولين عن القطاع وبين المؤسسات التابعة لها، وعدم اشراكهم في عملية تسيير الشأن الثقافي بالجهة؛
- الوضعية المقلقة بالمديريات الجهوية والإقليمية والمحافظات والمراكز الثقافية من حيث البنية التحتية، الموارد البشرية واللوجيستيكية، وضرورة إعداد خطة مستعجلة لإنقاذ هذه المؤسسات؛
- الارتجالية والعبثية في التدبير على المستوى المركزي والتي تجلت في ترخيص الفرق المسرحية الحاصلة على الدعم الاستثنائي لموسم 2020 من تقديم عروضهم بدون جمهور، وتهميش مدراء دور الثقافة من حيث الحصول على المعلومة وعلى المعطيات الإدارية المتعلقة بهذا الشأن وكذا في تقديم تصورات وحلول ممكنة لتسويق المنتجات المسرحية بالشكل اللائق؛
- غياب أي نوع من التواصل مع المراكز الثقافية في التعاطي مع العروض المسرحية المبرمجة ضمن الفرق المسرحية الوطنية الحاصلة على الدعم الاستثنائي؛
- استنكار المنطق الضيق الذي يتسم به التدبير الجهوي لقطاع الثقافة بالجهات، واستبعاد جل الأقاليم من المساهمة في تقديم برامج ثقافية وفتية في تسيير وتدبير الشأن الثقافي؛
- غياب أي دعم مالي أو معنوي لمدراء المراكز الثقافية لتمكينهم من الاشتغال وتقديم مقترحاتهم ومشاريعهم الثقافية والفنية.
إن المكتب الجهوي للثقافة لجهة طنجة تطوان الحسيمة يجدد ارتباطه بجميع القضايا المرتبطة بشغيلة القطاع، وتضامنه المطلق مع جميع الموظفات والموظفين، ويدعو الكل إلى الالتفاف حول إطارنا العتيد النقابة الوطنية للثقافة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل.
إننا على العهد باقون وعلى الدرب سائرون، وما لا يأتي بالنضال يأتي بالمزيد من النضال.