رغم نجاح الحراك الجزائري في طرد الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة من “المرادية”، إلا أنه لم يتمكن من القضاء على العادات القديمة للطبقة الحاكمة بالجزائر، التي لا تزال قراراتها المتخذة تُختلق من طرف كبار مسؤولي الدولة، بنفس الكره والحقد تجاه المملكة المغربية.
وحسب ما صرح به إعلامي بارز بباريس، فإن عشيقة الوزير الأول السابق نور الدين بدوي، الصحفية الجزائرية عفاف بلهوشات، تعمل منذ مدة لصالح النظام الجزائري بهدف الترويج للأطروحة الإنفصالية لعصابة البوليساريو ، وذلك من العاصمة الفرنسية باريس، عن طريق القناتين التلفزيتين “ENTV” و“Canal Algérie”،
الصحفية الجزائرية انتشرت فضيحتها الجنسية المدوية مع الوزير الأول السابق نور الدين بدوي، بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، كما تداولت وسائل إعلام مغربية الخبر،الشيء الذي يفسر سعارها المستمر تجاه المغرب.
وفي ذات السياق، أكدت مصادر مطلعة، أن الصحفية عفاف بلهوشات تفكر في دعوة آخر مبعوثين خاصين للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء، للمشاركة في مشروعها الإعلامي، الشيء الذي تم وصفه بالسخيف من طرف أحدهم، إلا أن ذلك لم يمكنها من الإستيقاظ من السبات التي تعيش فيه بل وألهمها إلى محاولة دعوة الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند إلى الدخول على الخط !
وفي نفس الصدد، قررت بلهوشات طلب دعم “يسار الكافيار” الباريسي بدعوة النائب الشيوعي “جان بول لو كوك”، وذلك في محاولة فاشلة منها إلى لفت انتباه الجمعية الوطنية الفرنسية إلى القضية الصحراوية المزعومة، متناسينة بالتأكيد دعم الحكومة الفرنسية الثابت والمستمر لخطة الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية.