أدانت الهياة التنفيذية لفيدرالية اليسار الديمقراطي، توقيع اتفاقية بين الإمارات العربية المتحدة والكيان الصهيوني تحت اشراف ورعاية الولايات المتحدة الأمريكية في سياق مطبوع بانشغال الشعوب العربية بالكوارث والماسي التي تتخبط فيها بلدان المنطقة،كما اعتبرته طعنة مؤلمة للشعب الفلسطيني، وإنكارا لحقوقه التاريخية المشروعة، واعتبرتها هدية مجانية لترامب ونتنياهو ، وخطوة أخرى في تنفيذ صفقة القرن المشؤومة. كما عبرت عن رفضها وإدانتها لهذه الاتفاقية.
وفي ذات السياق ثمنت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إجماع مكونات الشعب الفلسطيني على رفض اتفاقية الخزي والعار، واعتبرت هذا الإجماع الوطني السلاح الاساسي لإفشال كل المؤامرات التي تحيكها اطراف التحالف الصهيوني الإمبريالي الرجعي ضد الشعب الفلسطيني المقاوم. كما دعت كل القوى المناضلة بالمغرب للتعبير عن رفضها وإدانتها لهذه الاتفاقية، ومواصلة فضحها لكل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني.
ولم يفت الهياة التنفيذية لفيدرالية اليسار الديمقراطي، تجديد التزام أحزابها بمواصلة دعم ومساندة كفاح الشعب الفلسطيني لاسترجاع حقوقه التاريخية والمشروعة في التحرير وعودة اللاجئين وبناء دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس.