كانت سنة 2024 حافلة بالنجاحات الدبلوماسية الملكية، أبرزها نقل ملف الصحراء المغربية من الدفاع إلى روح المبادرة، واعتراف الدول العظمى مثل أمريكا وفرنسا كدولتين دائمتي العضوية بمجلس الأمن بالحكم الذاتي كحل وحيد للنزاع المفتعل، مع التحضير لفتح المزيد من القنصليات بالصحراء المغربية وتعزيز الشراكات الاقتصادية ودعم الاستثمارات الضخمة، خاصة وتحويل الصحاري القاحلة بالمغرب إلى جنات خضراء وتجهيزها بالبنيات التحتية التي رفعت من جودة الحياة والخدمات العمومية وحل مشاكل الماء.
من الأحداث التاريخية البارزة التي شهدتها سنة 2024 كذلك، الإعلان الرسمي عن فوز المغرب بتنظيم مونديال 2030 في ملف مشترك مع إسبانيا والبرتغال، وانطلاق مشاريع تنموية ضخمة تتعلق ببناء ملاعب وتوسيع شبكات الطرق السيارة والسكة الحديدية وتجهيز بنيات استقبال السياح وجماهير كرة القدم من مختلف بقاع العالم، مما سيعود بالنفع على الاقتصاد الوطني ويتطلب عمل الجميع للاستفادة من الفرص السانحة لتحقيق هدف التنمية والتشغيل.