يشهد التنقيب عن الغاز المغربي تطورات متتالية في الآونة الأخيرة، ما يعكس اهتمامًا متزايدًا من الشركات العالمية بالاحتياطيات الهائلة في المملكة.
وحصلت منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) على نتائج حملة الحفر البري في ترخيص الغاز المغربي “لوكوس” على يد شركة شاريوت البريطانية (Chariot).
وتوصلت الشركة في البئر “آر زد كيه-1” إلى كميات هائلة من الغاز تفوق التوقعات، إلا أنها تُعد غير مجدية اقتصاديًا في الوقت الحالي، نظرًا إلى وجود كميات كبيرة من الماء.
تُعد البئر “آر زد كيه-1” في منطقة غوفريت هي الأولى من حملة حفر بئرين في ترخيص لوكوس، الذي تمتلك شركة شاريوت نسبة 75% منه بصفتها المشغل، فيما يحتفظ المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن بنسبة 25%.
وفق التحديثات الجديدة، فقد حُفرت البئر “آر زد كيه-1” بأمان وكفاءة، في الوقت المحدد وفي حدود الميزانية المخصصة، حتى عمق نهائي يبلغ 961 مترًا عبر هدف غوفريت الرئيس.