جلالة الملك يضع الإطار المرجعي الذي ينبغي الإنطلاق منه لإقامة الدولة الفلسطينية

وضع جلالة الملك محمد السادس، في خطابه الرسمي الموجه إلى المشاركين في القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، التي تنعقد اليوم السبت بالرياض، بالمملكة العربية السعودية، الإطار المرجعي الذي ينبغي الإنطلاق منه للتعاطي مع الأزمة التاريخية التي تعيشها غزة ولإقامة الدولة الفلسطينية.

ومما جاء في الخطاب الملكي السامي :

“إننا أمام أزمة غير مسبوقة، يزيدها تعقيدا تمادي إسرائيل في عدوانها السافر على المدنيين العزل، ويضاعف من حدتها صمت المجتمع الدولي، وتجاهل القوى الفاعلة للكارثة الإنسانية التي تعيشها ساكنة قطاع غزة.

 لذا، يجب ألا نسمح بترك مستقبل المنطقة ومستقبل أبنائها بين أيدي المزايدين، فمستقبل المنطقة لا يتحمل المزايدات الفارغة، ولا الأجندات الضيقة.

 كما ينبغي التعامل مع هذه الظرفية الحاسمة، من منطلق المسؤولية التاريخية، التي تحتم علينا الانطلاق من بعض المسلمات البديهية:

 فلا بديل عن سلام حقيقي في المنطقة، يضمن للفلسطينيين حقوقهم المشروعة، في إطار حل الدولتين؛

ولا بديل عن دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية؛

 ولا بديل عن تقوية السلطة الفلسطينية، بقيادة أخي الرئيس محمود عباس أبو مازن؛

 ولا بديل عن وضع آليات لأمن إقليمي مستدام، قائم على احترام القانون الدولي والمرجعيات الدولية المتعارف عليها”.

مقالات ذات الصلة

7 مايو 2025

جلالة الملك يهنئ أعضاء المنتخب الوطني النسوي للفوتصال بمناسبة فوزه بكأس إفریقیا للأمم 2025

7 مايو 2025

ملتقى الأشخاص في وضعية إعاقة بالقدس يشيد بجهود جلالة الملك في دعم كافة الفلسطينيين

7 مايو 2025

سياسة المغرب اتجاه افريقيا تقوم على تعزيز شراكات مفيدة مع البلدان

7 مايو 2025

الأحزاب تؤكد انخراطها القوي تحت قيادة جلالة الملك في معركة الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة