البرلمان الاوربي والعداء للمغرب..حيثيات سحب توصية تندد بقمع حرية الصحافة بالجزائر

في الوقت الذي تعيش فيه فرنسا أصعب لحظاتها الاجتماعية بسبب السياسة الرعناء للرئيس إيمانويل ماكرون، يواصل هذا الأخير استراتيجية تأجيج الصراع بين المغرب والجزائر، لضمان آخر قلاع النفوذ في القارة السمراء بعد ان طردت فرنسا شرّ طردة من العديد من الدول التي كان حكام باريس يعتبرونها حدائق خلفية لهم…

وهكذا، وبموازاة الدفاع المستميت على نظام العسكر الجزائري، وفي تحدّ سافر للشعب الجزائري المنتفض ضد الطغمة العسرية، يواصل ماكرون وجوقته حملة دنيئة ضد المغرب ومصالحه في الاتحاد الأوربي، من خلال استعداء مؤسساته ضد المملكة وحشد المرتزقة والسماسرة لتشويه صورتها وضرب مصالحها.

وفي هذا الإطار، أطلق ماكرون العنان لمستشاره وقائد حملته في البرلمان الأوروبي، ستيفان سيجورني لتلغيم الاتحاد الأوروبي، من خلال حملات مدروسة ضد المغرب، في المقابل الدفاع المستميت على الطغمة العسكرية بالجزائر ولو على حساب الشعب الجزائري التواق إلى الحرية والديمقراطية التي تتشدق بها ماما فرنسا.

مقالات ذات الصلة

15 يناير 2025

تازة.. أزيد من 45 ألف فلاح مستفيد من الحماية الاجتماعية

15 يناير 2025

أديس أبابا: افتتاح الدورة العادية ال49 للجنة الممثلين الدائمين تمهيدا لقمة الاتحاد الإفريقي بمشاركة المغرب

15 يناير 2025

توقعات بإنتاج 192 الف طن و300 طن من الحوامض في بركان

15 يناير 2025

فاس منخرطة في دينامية المشاريع المهيكلة الكبرى استعدادا لمونديال 2030