يواجه الكولونيل في الإدارة العامة للأمن الداخلي دليل حمدي المعروف بـ”توفيق” فضيحة أخلاقية بعد أن رفعت زوجته دعوى الطلاق بعد تورطه في الخيانة الزوجية، ومما جعل الفضيحة كبيرة أن المعني بالأمر يوجد على علاقة حميمية بنائبة برلمانية بجبهة التجرير الوطني، الحزب الحاكم في الجزائر، والمعروفة بصلاتها بأجهزة المخابرات.
وكي يخرج الكولونيل حمدي من الفضيحة خروج الشعرة من العجين، اختار للدفاع عنه المحامي الشهير منير كوتا، المعروف بعلاقاته القوية مع أعضاء جهاز القضاء، وقد نصح المحامي موكله بالسكوت لأن الأدلة التي قدمتها الزوجة، وهي عبارة عن فيديوهات، لن تقبلها المحكمة.
وصبّت هذه الفضيحة الزيت على النار، حيث زادت من منسوب الصورة المشوهة للإدارة العامة للأمن الداخلي، التي يكرهها الجزائريون بالنظر لممارساتها المنافية للقانون، وتلعب دورا كبيرا في قمع الاحتجاجات الشعبية، التي دخلت عامها الثاني مطالبة بتغيير النظام العسكري.