في مجال تسيير الفاشلين هناك قاعدة تقول يجب ألا تبدو ضعيفا أمام خصومك لذلك عليك بالهروب إلى الأمام بدلا من التراجع إلى الخلف هذه القاعدة يقوم بها الجنرالات اليوم عبر خلق مشاكل للدول المجاورة لكي يذوب مشكل الجنرالات مع الشعب الجزائري وسط مشاكل دول الجيران….
فالكيان السرطاني للجنرالات لم يترك دولة مجاورة للجزائر إلا وزرع فيها الفتنة فالمخابرات الجزائرية تقف وراء الأعمال الإرهابية في تونس والنيجر ومالي كما أن نظام الجنرالات يعرقل التوافق الليبي ويتحرش بالمغرب ومن هنا نجد العديد من هذه المشاهد على الساحة الإقليمية والتي باتت تتسارع بشكل غير مسبوق لهثاً ليحصلوا على مكاسب ما قبل إسدال الستار على اكثر من مسرح ولعل من الأمور الملاحظة هو التحشيد الفئوي واستخدام المملكة المغربية كبعبع لتخويف الشعب وإلهائه على مطالبه الشرعية بإسقاط نظام الجنرالات والذين يحضرون للهروب الكبير إلى الأمام عبر اختلاق حرب مع المغرب والتي ستكون بداية نهايتهم إنشاء الله لنرتاح منهم نحن كجزائريين وترتاح منهم الدول المجاورة ونعيش كلنا في سلام.