استهجن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، مع قرار المحكمة العسكرية بالبليدة، السبت 2 يناير 2021، القاضي بتبرئة أبرز وجوه ورجالات نظام الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وقضت المحكمة العسكرية بالبليدة، اليوم السبت 2 يناير 2021، ببراءة كل من الجنرال توفيق، وشقيق عبد العزيز بوتفليقة السعيد بوتفليقة، وطرطاق والأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، وهو ما اعتبره النشطاء بعودة العصابة إلى الحكم في الجزائر، خاصة بعد عودة الجنرال خالد نزار إلى الجزائر، في طائرة “رئاسية” من برشلونة الإسبانية.
وعلَّق أحدهم بالقول “الشباب الزوالي رميتوهم في الحباس (السجون)، ونص كلاه لبحر، وأكبر عصابة طلقتوها وبرئتها، حسبنا الله و نعم الوكيل…”. في المقابل تهكم آخر على من شارك في الاستفتاء الأخير عن الدستور، والذي لقي مقاطعة غير مسبوقة، حيث لم تتجاوز 23% حسب الأرقام الرسمية، والتي شكك فيها العديد من المراقبين، إذ كتب “نهار الفوط (التصويت) رُحْتو تجاراو، وكي ولا من ألمانيا (في إشارة للرئيس عبد المجيد تبون) خرجو يديفيلو، زيدو ديفيلو اليوم كي خرجو الجماعة براءة”. وبذلك تكون الجزائر غرقت أكثر وأكثر في العشوائية والفوضى والفساد.