حققت صورة نشرتها الشرطة النيوزيلندية على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، الإثنين 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، انتشاراً واسعاً، إذ تعلق الأمر بصورة لضابطة في جهاز الشرطة في البلد، وهي ترتدي لباساً إسلامياً، حيث ظهرت هذه السيدة واسمها “زينة” بالزي الموحد بالإضافة إلى الحجاب.
هذه الصورة لقيت انتشاراً كبيراً وإعجاباً خاصة في البلدان العربية والإسلامية، خاصة أنه يعكس مدى التنوع والاحترام الذي يحظى به مسلمو هذا البلد.
الشرطة النيوزيلندية نشرت بياناً أرفقته بهذه الصورة قالت فيه إنها “تدرك قيمة الاختلاف في العقائد والخلفيات والتجارب، وحتى وجهات النظر من أجل القيام بمهامها في أفضل وجه ممكن”.
أما الأمر المثير الذي كشفته الشرطة في هذا البلد هو أن “زينة”، البالغة من العمر 30 عاماً “ساهمت في تصميم زي المحجبات منذ أن التحقت بالشرطة”.
كما وصفت هذا التنوع في أعراق وأجناس وأصول وديانات أفراد الشرطة بأنه “ضروري”، وذلك بهدف “الاستجابة لحاجيات المجتمع النيوزيلندي في الوقت الراهن ومستقبلاً أيضاً”.
جدير ذكره أنه وحسب تقرير لصحيفة “هيرالد نيوزيلندا” فإن زينة التحقت بصفوف الشرطة في البلاد عام 2019 مباشرة بعد هجمات كرايستشيرش، وهي مسلمة ولدت في أرخبيل “فيجي” الذي يقع في المحيط الهادئ، قبل أن تنتقل إلى العيش في نيوزيلندا منذ طفولتها.