أفادت نشرة “Maghreb Intelligence” بأن خالد تبون، نجل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون هو من تسبب في انتشار فيروس “كورونا” المستجد في محيط الرئيس وعدد من موظفي قصر المرادية في الجارة الشرقية.
ونقلت النشرة عن مصادرها، أن نجل الرئيس الذي سبق واعتقل لمدة عامين على خلفية قضية الملياردير كامل الشيخي المدعو بـ”الجزار” وبطل فضيحة شحنة الكوكايين التي ضبطت في ميناء وهران، هو من نقل العدوى لوالده ومن ثمة إلى باقي أفراد أسرته ومحيط الرئيس.
وأعلن القصر الرئاسي في الجزائر عن إخضاع الرئيس الجزائري لحجر صحي لمدة 5 أيام بعدما أشار عليه أطباؤه بذلك، عقب ظهور أعراض الإصابة بـ”كوورنا” من قبيل ارتفاع درجة حرارة جسمه وظهور التعب عليه.
ووفق “Maghreb Intelligence” فإن الطاقم الطبي للرئيس يتهيأ لما بعد انتهاء الحجر على الرئيس والتي ستنتهي في 30 أكتوبر الجاري، حيث قد ييتم إدخال عبد المجيد تبون إلى العناية المركزة ما لم تخف أعراض إصابته بالفيروس المستجد.
كذلك سجلت العديد من حالات الإصابة في القصر الرئاسي منذ حلول شهر أكتوبر 2020، وهو ما عزته النشرة إلى خالد تبون ابن الرئيس الذي كان حاملا للفيروس